
الإعلامي أحمد موسى ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: "عالم جليل خدم دينه ووطنه بإخلاص"
نعى الإعلامي أحمد موسى العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، الذي وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء، بعد رحلة علمية ودعوية امتدت لعقود، قدّم خلالها إسهامات بارزة في خدمة الأزهر ونشر منهج الوسطية والاعتدال.
وقال موسى في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس":
> "رحم الله العالم الجليل الحبيب فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف. تشرفت بلقائه في العديد من المناسبات، وفي آخر مرة قابلته قبّلت رأسه، ولا أنسى كلماته ودعواته الصادقة أبداً."
وأضاف الإعلامي أن الدكتور الراحل كان نموذجًا للعالم الأزهري الصادق، جمع بين العلم الغزير والإخلاص في خدمة الدين والوطن، دون انحياز أو سعي وراء مصالح شخصية، قائلاً:
> "كان عالمًا كبيرًا أقدّره وأحترمه وأحبه مثل كل العلماء الأجلاء الذين حافظوا على دينهم ووطنهم، ولم يبحثوا عن سلطة أو مكاسب، بل سخّروا علمهم ورسالتهم لخدمة الأمة. رحمك الله أيها العالم الكبير وأسكنك فسيح جناته، وخالص العزاء لأسرته وتلاميذه في مصر والعالم العربي والإسلامي."
موعد صلاة الجنازة والعزاء
أعلنت أسرة الفقيد أن صلاة الجنازة ستُقام اليوم عقب صلاة الظهر بالجامع الأزهر الشريف، على أن يُشيّع جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير في مدافن العائلة بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، عقب صلاة العصر.
ومن المقرر أن يُقام العزاء مساء اليوم في الساحة الهاشمية بقرية بني عامر، على أن يُقام عزاء آخر الخميس المقبل في القاهرة، ليستقبل تلاميذه ومحبيه من داخل مصر وخارجها.
وسادت حالة من الحزن العميق في الأوساط الأزهرية والعلمية، حيث نعى عدد من العلماء وطلاب الأزهر الفقيد بكلمات مؤثرة، مؤكدين أنه كان أحد رموز الأزهر الشريف، وعالماً أفنى عمره في خدمة الدعوة الإسلامية ونشر قيم التسامح والاعتدال، وتخريج أجيال من العلماء والدعاة في مصر والعالم الإسلامي.
